Saturday, July 23, 2022

https://instagram.com/

Wednesday, August 22, 2018

السياحة العلاجية في دبي

في حين تعرض دبي مجموعةً متنوعة من المرافق المعتمدة دوليًا والتي يعمل فيها أكثر من 35 ألف متخصص في الرعاية الصحية من 110 جنسيات مختلفة، فضلاً عن المنطقة الحرّة لمدينة دبي الطبية، يُتوقع أن يزيد العدد بحلول العام 2020. بحلول تلك الفترة، تخطط هيئة الصحة بدبي لجذب 500 ألف سائح علاجي سنويًا إلى المدينة، وهي استراتيجية تغذي الفرص لمجال الرعاية الصحية المزدهر في الإمارة.
في العام 2015، رحّبت المدينة بما يصل إلى 300 ألف سائح علاجي من الخارج، ووفرت سهولة الوصول إلى كوكبة من الخبراء العلاجيين متعددي التخصصات من ذوي الكفاءة العالية، كما وفرت خيارًا من المرافق عالمية المستوى، وغيابًا لقوائم الانتظار الطويلة، فضلاً عن أفضل الأسعار وأجواء مريحة خلال الفترة التي تلي التعافي، وهذا ما يميز دبي ويجعلها أحد مراكز السياحة العلاجية الأسرع نموًّا في العالم.
تعليقًا على رؤية الإمارة حول الرعاية الصحية، يقول معالي حميد القطامي، رئيس مجلس الإدارة والمدير العام في هيئة الصحة بدبي: "تُعتبر الأنظمة الصحية بالغة الأهمية للحرص على توفير رعاية عالية الجودة وضمان سلامة المريض. تملك دبي إطار عمل متينًا للأنظمة الصحية وهذا ما ساهم في الحرص على جودة الرعاية الصحية التي تُعتبر بحدّ ذاتها محفّزًا للسياحة العلاجية".

in-article-1-health-550x350

الاستثمار للمستقبل

وفقًا لتقرير ألبن كابيتال، تدعم المستويات السليمة أيضًا من استثمارات الحكومة والقطاع الخاص في القطاع العلاجي النمو الاقتصادي ذا الصلة، إذ أنفقت الإمارات العربية المتحدة نسبة 26 بالمائة من إجمالي إنفاق الحكومة على الرعاية الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي في العام 2016.
بالتالي، قُدّرت قيمة السوق الإقليمي بحوالى 40.3 مليار دولار أمريكي في العام 2015 وسترتفع لتبلغ 71.3 مليار دولار أمريكي في العام 2020، ويُتوقع أن تصل حصة الإمارات العربية المتحدة إلى 19.5 مليار دولار أمريكي بحلول نهاية العقد. ووفقًا لهيئة الصحة بدبي، يُتوقع أن تبلغ قيمة مساهمة السياحة العلاجية في الناتج المحلي الإجمالي 708 ملايين دولار أمريكي بحلول العام 2020، فيما يُفترض أن يزيد نموّ الإيرادات بنسبة 13 بالمائة على أساسٍ سنوي.
يعزز دور دبي كرئيسة للمجلس العالمي للسياحة العلاجية للعام 2017 مكانتها كوجهة للرعاية الصحية عالمية المستوى فيما تواصل هيئة الصحة بدبي تنفيذ خطتها الرئيسية التي تصل إلى 12 عامًا والتي تشمل إضافة 40 مركزًا للرعاية الصحية الأولية وثلاث مستشفيات جديدة.
وتوضع خططٌ أخرى لتطوير مجمّع علاجيّ جديد يشمل 1000 سرير ويكون مرفقًا بعيادات خارجية، فضلاً عن فندق من فئة خمس نجوم ومرافق متعددة الاستخدامات.
هذا وتُعتبر الأدوية والمعدات العلاجية من القطاعات الفرعية الأساسية المدرجة أيضًا في استراتيجية دبي الصناعية 2030 التي تهدف إلى تحويل الإمارة إلى منصة عالمية للشركات المستدامة المبنية على المعرفة، والتي تركز على الابتكار.
يقول سعادة الدكتور أمين حسين الأميري، الوكيل المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص، في وزارة الصحة في دولة الإمارات العربية المتحدة، "بحلول العام 2020، سوف يكون لدينا 34 مصنعًا محليًا لتصنيع الأدوية. ويُتوقع أن ترتفع قيمة سوق صناعة الأدوية الخاصة بنا لتبلغ 25 مليار درهم إماراتي (6.8 مليار دولار أمريكي) بحلول العام 2025 في حين أنها تُقدّر حاليًا بقيمة 9.5 مليار درهم إماراتي (2.58 مليار دولار أمريكي)".

in-article-1-medical-550x350

ابتكار متميز

في أبريل من العام 2016، أطلقت الإمارة أول بوابة إلكترونية شاملة للسياحة العلاجية في العالم، وهي تجربة دبي الصحية (dxh.ae)، ووفرت النفاذ إلى قائمة شاملة من الخدمات الصحية وذات الصلة، بما فيها باقات العافية، ومستحضرات التجميل والعناية بالأسنان فضلاً عن طب العيون، وجراحة العظام، والعلاج الطبيعي واختبارات علاجية أخرى.
حاليًا، تمّ إدراج 45 مقدّمًا للرعاية الصحية في البوابة الإلكترونية سهلة الاستخدام والمرفقة بتطبيقها الخاص على الأندرويد، فيما تشجع المبادرة المسافرين الوافدين لغرض العلاج من خلال تخفيض أسعار التذاكر على متن رحلات طيران الإمارات، وتوفير خدمات التأشيرة وتوصيات الفنادق الشركاء.
قالت الدكتورة ليلى محمد المرزوقي، مديرة مجلس السياحة العلاجية، "أنجزت تجربة دبي الصحية سنةً تكللت بالنجاح والتقدم في تعزيز مكانة دبي على الخريطة العالمية للسياحة العلاجية، جاذبةً سيّاحًا لغرض العلاج من جميع أنحاء العالم لاختبار تجربة متميزة في دبي. نحن نرحّب وبفخر بروّاد مقدّمي الرعاية الصحية بدءًا من المستشفيات والعيادات المتخصصة وصولاً إلى مراكز الجراحة التي توفر حوالى 400 باقة مختلفة من الرعاية الصحية وتشمل جراحة العظام، وعلاجات الخصوبة، ومستحضرات التجميل، والعناية بالأسنان، وطب العيون والعافية".

المكان المنشود لعقد اللقاءات الطبية

تحتضن الإمارة سنويًا معرض ومؤتمر الرعاية الصحية في الشرق الأوسط، وهو أكبر فعاليّة من نوعها في الشرق الأوسط، لذلك تجذب الإمارة منذ أربعة عقود متخصصين في الرعاية الصحية لتبادل الأعمال والمعارف.
في سياق هذه السنة وحدها، شمل جدول الفعاليات المتعلقة بالعلاج في دبي مؤتمرات دولية شملت اختصاصاتٍ متنوعة، بدءًا من طب العيون، ورعاية الحالات الحرجة، وفن التجميل، مرورًا بعلم الأورام العصبية، والطب الإشعاعي، والرعاية الصحية الأولية، وصولاً إلى علم أدوية القلب والأوعية الدموية وابتكار الرعاية الصحية.
هذا ويستحق تطوير البنى التحتية للرعاية الصحية إقامة فعاليات مماثلة رفيعة المستوى حيث تستضيف دبي مؤتمر الابتكار في قطاع الرعاية الصحية السنوي في دول مجلس التعاون الخليجي ومعرض ومؤتمر دبي لمباني الرعاية الصحية (المعروف سابقًا ببناء المستشفيات)، ويشير القطامي قائلاً إنّ هيئة الصحة بدبي "تعمل على تطوير دور المستشفيات والمراكز لتحوّلها إلى مؤسسات لتعليم الطب وإلى مراكز أبحاث".

ملف شامل عن السياحة العلاجية في مصر

تعتبر السياحة بصفة عامة من أهم مصادر الدخل القومي في مصر، كما أن الشعب المصري معتاد على وجود السياح بين ظهرانيهم منذ القدم.
كما تعد مصر من أبرز الدول السياحية في العالم حيث بلغ عدد السياح الزائرين لمصر أكثر من 9.79 مليون سائح في 2007 م.كما أن مصر احتلت المرتبة 58 عالمياً من بين 124 دولة في مؤشر تنافسية السياحة.
اشتهرت مصر بمدنها ومياهها المعدنية والكبريتية وجوها الجاف الخالى من الرطوبة وماتحتويه تربتها من رمال وطمى صالح لعلاج الأمراض العديدة ، وتـعدد شواطئها ومياه بحارها بما لها من خواص طبيعية مميزة .
وقد انتشرت فى مصر العيون الكبريتية والمعدنية التى تمتاز بتركيبها الكيميائى الفريد . والذى يفوق فى نسبته جميع العيون الكبريتية والمعدنية فى العالم . علاوة على توافر الطمى فى برك هذه العيون الكبريتية بما له من خواص علاجية تشفى العديد من امراض العظام وامراض الجهاز الهضمى والجهاز التنفسى والامراض الجلدية وغيرها ، كما ثبت ايضا الاستشفاء لمرضى الروماتيزم المفصلى عن طريق الدفن فى الرمال .
كما اكدت الأبحاث أن مياه البحر الاحمر بمحتواها الكيميائى ووجود الشعاب المرجانية فيها تساعد على الاستشفاء من مرض الصدفية . وتتعدد المناطق السياحية التى تتمتع بميزة السياحة العلاجية فى مصر وهى مناطق ذات شهرة تاريخية عريقة مثل : حلوان ، عين الصيرة ، العين السخنة ، الغردقة ، الفيوم ، منطقة الواحات ، اسوان ، سيناء ، واخيراً مدينة سفاجا الرابضة على شاطىء البحر الاحمر والتى تمتلك جميع عناصر السياحة العلاجية والتى تزورها الأفواج السياحية وتأتى شهرتها بأن الرمال السوداء لها القدرة على التخلص من بعض الأمراض الجلدية .
اعتقد المصريون القدماء أن الانسان سوف يبعث ثانية بعد موته ليحيا حياة الخلود ولذا حرصوا على الاحتفاظ بأجساد الموتى عن طريق تحنيطها , والتحنيط عملية يقصد بها قدماء المصريين , كما راعوا دفن جثث الموتى بعيداً عن رشح المياه ووضعوها فى قبور حصينة فى الاماكن الجافة فى الصحراء وفى داخل الاهرامات , وكانت هذه العمليات تتم فى ظل علوم طبية متقدمة واطباء أكفاء قادرين على استخدام كل ما تجود به الطبيعة من مواد صيدلية وكيمائية .
وقبل مولد المسيح بثلاثة آلاف عام انجبت مصر ” ايمحوتب ” عميد الطب العالمى ورائده الأول باجماع المؤرخين . ويعنى أسمه الهيروغليفى الذى يأتى فى سلام ” أنه الطبيب المعمارى الوزير كبير الكهنة المرتلين , وفوق ذلك كله رافع أول صرح حجرى فى التاريخ : هرم الملك ” زوسر ” المدرج بسقارة .
ويوم كانت الانسانية بعد فى طفولتها الأولى أهدتها مصر فى ” أيمحوتب ” عبقرية طبية , ويقول عنه ” جيمس هنرى برستد ” وكورت زيته ” أنه المخترع الأول لفن الطب بلا منافس . عبد فى منف كإله للشفاء . وقال فيه ” أوسلى ” : أنه أول صورة لطبيب واقعى , واصبح إلهاً شعبياً محبوباً .
وبتزايد الكشوف الأثرية التى تركها على مر الزمن بزغت الأهمية الطبية والعلاجية للعديد من المواقع فى أرجاء مصر مثل حلوان والفيوم وجنوب سيناء وسفاجا لما تتمتع به هذه الاماكن من مياه معدنية ورمال وكثبان قادرة على علاج وشفاء العديد من الامراض المستعصية فى عالمنا اليوم مثل الامراض الجلدية والروماتزمية .
ولقد أدركت الدولة الأهمية الطبية والعلاجية لهذه الأماكن فقامت على رعايتها والاهتمام بها حيث صارت من أرقى أماكن الاستشفاء العالمية .
وهكذا أحتلت مصر موقعاً متميزاً على خريطة السياحة العلاجية واصبحت مقصداً لراغبى الاستشفاء من جميع انحاء العالم حيث يأتى اليها السائحون للأستمتاع بالمناخ الصحى والعلاج الطبى الطبيعى تحت رعاية أطباء متخصصين فى جميع الفروع والمستشفيات الحديثة التى يتوافر بها أحدث الاجهزة العالمية يساندهم أخصائيون فى التمرين والعلاج الطبيعى على أعلى مستوى من الخدمة .الى جانب تقديم برامج سياحية متنوعة لزيارة الاماكن السيحية الفريدة فى مصر.
الاستشفاء الطبيعى بمصر:
تنتشر فى مصر مئات من العيون والآبار الطبيعية ذات المياه المعدنية والكبريتية , تختلف فى العمق والسعة ودرجة الحرارة بين 30 , 73 درجة مئوية. وقد أثبتت التحليلات المعملية احتواء الكثير من هذه الينابيع الطبيعية على أعلى نسبة من عنصر الكبريت مقارنة بالأبار المنتشرة فى شتى أنحاء العالم كما تحتوى هذه المياه الطبيعية على عدة أملاح معدنية وبعض المعادن ذات القيمة العلاجية من أمثال كربونات الصوديوم ونسب متفاوتة من بعض العناصر الفلزية مثل الماغنسيوم والحديد .
كما أظهرت القياسات المعملية ملاءمة نسبة الملوحة فى هذه الموارد المائية الطبيعية للأغراض الاستشفائية ويضاف الى ذلك انتشار آبار المياه الطبيعية النقية الصالحة للشرب , والتى توسعت مصر فى استثمارها وإنتاجها على نحو إقتصادى فى السنوات الأخيرة فى إطار رقابة علمية صارمة على الجودة والمواصفات القياسية من حيث النقاء من الشوائب والطفيليات والجراثيم , ودرجة عسر الماء والتركيب الكيميائى , مما دفع بالعديد من الشركات الوطنية والأجنبية الكبرى الى التنافس للاستثمار فى هذا المجال .
ولم تكن رمال مصر أقل ثراء من مياها فقد أظهرت الدراسات احتواء الكثبان الرملية بالصحراء المصرية على نسب مأمونة وعظيمة الفائدة من العناصر المشعة , وقد أدى العلاج بطمر الجسم أو الوضع المؤلم منه بالرمال لفترات مدروسة ومحددة الى نتائج غير مسبوقة فى عدة أمراض روماتزمية مثل مرض الروماتويد والآلام الناجمة عن أمراض العمود الفقرى وغير ذلك من اسباب الألم الحاد والمزمن , مما يحار فيه الطب الحديث.
وللسياحة العلاجية أحد أهداف زيارة مصر، حيث يتم في محافظة الوادي الجديد والواحات ومناطق من سيناء العلاج بالدفن في الرمال الساخنة وكذلك الاستشفاء المائي لوجود العيون الطبيعية مثل عيون موسى وعين حلوان.
اعتمدت السياحة العلاجية والاستشفائية في مصر منذ زمن بعيد على المقومات الطبيعية وتعتبر من أغنى البيئات التي تتواجد فيها العناصر الطبيعية ذات الأهمية العلاجية حيث تنتشر بها العيون الطبيعية الكبريتية، والمعدنية والرمال الدافئة.
أهم الاماكن للسياحة العلاجية بمصر:
تمتلك مصر 16 موقعا داخليا وساحليا تتوافر فيها علاجات طبيعية للعديد من الامراض وعلى رأسها الأمراض الروماتيزمية والبهاق والصدفية ومن أشهر تلك المناطق حلوان التي اشتهرت بأنها مدينة الشفاء المقدس ووادي مريوط ووادي النطرون وواحة منيا بالصحراء الغربية وواحة آمون والعين السخنة وحمامات كليوباترا بالبحر الاحمر وغيرها. وقدرت عدد العيون الموزعة في معظم أنحاء مصر بـ 1356 عينا منها خمسة في عيون حلوان و3 في عين الصيرة و36 في الفيوم و4 في وادي الريان و33 في شبه جزيرة سيناء و315 في الواحة البحرية و106 في سيوة اضافة الى عدد هائل يقدر بـ 564 في الواحات الداخلة و188 في الخارجة و75 في الفرافرة والباقي ينتشر في خليج السويس والقطارة ووادي النطرون والجارة.
وتشتهر مصر بمدنها ومياهها المعدنية والكبريتية وجوها الجاف الخالي من الرطوبة وما تحتويه تربتها من رمال وطمي صالح لعلاج الأمراض العديدة ، وتعدد شواطئها ومياه بحارها بما لها من خواص طبيعية مميزة .
وقد انتشرت في مصر العيون الكبريتية والمعدنية التي تمتاز بتركيبها الكيميائي الفريد والذي يفوق في نسبته جميع العيون الكبريتية والمعدنية في العالم علاوة علي توافر الطمي في برك هذه العيون الكبريتية بما له من خواص علاجية تشفي العديد من أمراض العظام وأمراض الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي والأمراض الجلدية وغيرها ،كما شاع أيضا الاستشفاء لمرضي الروماتيزم المفصلي عن طريق الدفن في الرمال كما أكدت الأبحاث أن مياه البحر الأحمر بمحتواها الكيميائي ووجود الشعاب المرجانية فيها تساعد علي الاستشفاء من مرض الصدفية وتتعدد المناطق السياحية التي تتمتع بميزة السياحة العلاجية في مصر وهي مناطق ذات شهرة تاريخية عريقة مثل : حلوان ، عين الصيرة ، العين السخنة ، الغردقة ، الفيوم ، منطقة الواحات ، أسوان ، سيناء ، وأخيرا مدينة سفاجا الرابضة علي شاطئ البحر الأحمر والتي تمتلك جميع عناصر السياحة العلاجية والتي تؤمها كل الأفواج السياحية وتأتي شهرتها بأن الرمال السوداء لها القدرة علي التخلص من بعض الأمراض الجلدية .

أفضل 8 أماكن للسياحة العلاجية حول العالم ..من بينها دولة عربية


1-ألمانيا
يُطلق على ألمانيا اسم مستشفى أوروبا، لاستقبالها ما يقرب من 250 ألف مريض سنويًا من مختلف دول العالم بسبب اعتمادها على أحدث التقنيات في مجال العلاج الطبيعي.
2-تركيا
يأتيها السائحين من كل دول العالم خاصة من الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا، حيث تشتهر بريادتها في طب العيون، والليزر، وعلاجات أمراض القلب.
3-سنغافورة
تعتبر دولة سنغافورة، قبلة ممتازة للسياحة العلاجية، إذ احتلت المركز السادس من بين دول العالم في مجال السياحة الطبية، وهي تهتم بعلاج الأورام وأمراض القلب، وزراعة الأعضاء.
4-المجر
تعتبر السياحة العلاجية في المجر من أهم مواردها الاقتصادية، حيث تشتهر بالمنتجعات السياحية، بالإضافة إلى غناها بعيون المياه الجوفية، كما أنها معروفة بعلاج أمراض الأعصاب، والروماتيزم، والأمراض الجلدية.
5-تايلاند
تعتبر تايلاندمن أشهر دول العالم في المساج وعلاج آلام العظام والمفاصل، كما تشتهر بمنتجعاتها الطبية.
6-مصر
تعتبر مصر من أهم الدول العربية في مجال السياحة العلاجية، حيث يوجد بها عيون موسى وواحة سيوة، وغيرها من الأماكن التي جعلتها من أهم الوجهات للعلاج بالطين، والرمال، والمياه الكبريتية.
7-البرازيل
تعتبر البرازيل واحدة من أشهر الوجهات في مجال السياحة التجميلية، وتشتهر البرازيل بعياداتها النفسية التي تؤهل المرضى بعد الجراحات التجميلية.
8-الهند
تشتهر الهند بعلاج أمراض العقم والقلب والعظام، والأورام، وزراعة الأعضاء، كما تتميز بانخفاض التكاليف العلاجية بها، مع وجودة المرافق والمراكز الطبية.

تعريف السياحة العلاجية

السياحة العلاجية

Medical tourism، نوع من أنواع السياحة شائعة الانتشار؛ تتمثل بتوّجه السياح إلى الأماكن السياحية التي تشتهر بتقديم العلاج الطبيعي بالاعتماد على المصادر الطبيعية كعيون المياه المعدنية وحمامات المياه الكبريتية والطين والرمال الساخنة، وتعتبر واحدة من عوامل الجذب السياحي في مختلف دول العالم، أما في الوطن العربي فتتصدّر كل من الأردن ومصر وواحات المغرب العربي قائمة الدول المشجعة على السياحة العلاجية، وتتفاوت الأهداف التي تقف خلف ممارستها ما بين استجمامٍ واسترخاء وترفيه، كما يمكن تعريف السياحة العلاجية على أنها سياحة من نوع خاص تهدف إلى الحصول على رعاية طبية أو صحية بحتة للتخلص من بعض الآلام والمشاكل الصحية تحت تأثير العوامل الطبيعية الموجودة في البيئة.

أنواع السياحة العلاجية

  • السياحة العلاجية الطبية: يقوم هذا الشق من السياحة العلاجية الرئيسية على الانتفاع أو الحصول على الرعاية الطبية من المراكز الطبية والمستشفيات المزودة بأحدث الأجهزة الطبية والمتخصصة في علاج الأمراض والآلام المزمنة، ويشيع وجودها في مختلف دول العالم كالتشيك والأردن وألمانيا وتونس وغيرها.
  • السياحة الاستشفائية: تمثل الشق الآخر من السياحة العلاجية، وتختلف عن النوع الأول بأنها تعتمد كلياً على مصادر طبيعية في الحصول على العلاج وتخليصهم من آلام مزمنة بواسطة المياه المعدنية الحارة أو الكبريتية، أو من خلال الرمال أو أشعة الشمس المفيدة في علاج بعض المشاكل الجلدية كالأكزيما.

مميزات ومساوئ السياحة العلاجية

بالرغم من المميزات التي تتسم بها السياحة العلاجية إلا أنها تُعاب ببعض المساوئ، وتاليًا أهم ميزاتها ومساوئها:
  • المميزات: 
  1. تقديم علاج لبعض المرضى الذين يعانون من أمراضاً يصعب علاجها في بلدانهم.
  2. تدني تكاليف العلاج بهذه الطريقة، إذ يتوافد الكثير من الغربيون للاستشفاء في دول الشرق الأوسط لانخفاض التكاليف.
  3. تحقيق الشفاء والاستجمام والترفيه في آنٍ واحد، وإسعاد أفراد الأسرة بأقل التكاليف.
  4. ضرورة تغيير الأجواء التي يعيش بها بعض مرضى الحالات النفسية، فتعتبر السياحة العلاجية خير علاج لهم للترفيه عن أنفسهم.
  5. تعد بمثابة مورد اقتصادي مهم للدول التي تقدم هذا النوع من السياحة وتشجع عليه.
  • المساوئ: 
  1. عدم شمولها لحالات التأمين الصحي الذي يتمتع به المرضى في الحالات العادية من العلاج، فيتكبّد كافة مصاريف الانتقال والعلاج إلى الدولة المقدمة للعلاج؛ لذلك فإنها لا تشيع سوى في الطبقات متوسطة الدخل وما فوق ذلك.
  2. يقترن العلاج بفترة إقامة السائح في البلد فقط، أي أن الأمر يفتقر تماماً للمتابعة الطبية بعد مضي فترة من الزمن.
  3. التصرف بطريقة غير حضارية أو سلوكيات غير منضبطة من جانب السائح الأجنبي؛ ويعود ذلك لعدم وضع قوانين صارمة وضابطة لمثل هذه المناطق.
  4. احتمالية حدوث حالات من العدوى وانتقال الأمراض في هذه الأماكن، بحيث تكون العدوى قادمة مع السائح من بلاده.

السياحة العلاجية

أنواع السياحة العلاجية

حمامات المياه المعدنية

وهي معروفة من قديم الزمان في أواسط أوربا وخاصة في ألمانيا ودولة تشيكوسلوفاكيا ، بحيث سميت المدن باسمها: ألمانيا مدينة بادن بادن ، و ويسبادن ، و بادهامبرك وغيرها التي فيها مقطع كلمة «باد» التي تعني الحمام . وحمامات كارلوفيفاري (كارلوس باد) في جمهورية التشيك ، وبيشتاني في سلوفاكيا وكذلك مدينة بادن في سويسرا وغيرها من المدن والمواقع المنتشرة في أنحاء العالم. إن نعمة عيون المياه المعدنية باختلاف خصائصها لا تختص بها دول دون غيرها بل هي موجودة في كثير من دول العالم، والفرق بين تلك الدول هي أنها عرفت خصائصها العلاجية وحللتها وطورتها ونمّت مواقعها حتى أصبحت قبلة للذين يعانون من الآلام والإرهاق.
وكانت تشيكوسلوفاكيا في العهد الشيوعي معتمدة في مواردها السياحية على هذه الحمامات العلاجية بحيث كان هناك خط طيران مباشر بين الكويت وقرية بشتاني في سلوفاكيا حاليا لنقل الذين يحتاجون للعلاج. والعلامة المميزة لهذه المدينة هي تمثال رجل يكسر عصاه التي أتى بها متوكئا ، وقد شاركت مصحات بشتاني في معرض القاهرة MTF الأخير ، مما يعني أن السياحة العلاجية ستصبح قطاعا اقتصاديا مهما كأي قطاع من قطاعات السياحة.

مياه البحر

لا يخفى على أحد أن ربع سكان العالم على أقل تقدير يتوجهون إلى شواطئ البحر خلال أشهر الصيف وخاصة خلال العطل باعتبار أن هذا النمط من أول أنماط السياحة. ولذا ينبغي الاهتمام به خصوصا وأن الجميع يحسون بالحيوية والنشاط عند ممارستهم للسياحة المائية مما جعل دولا تسخر مياهها البحرية للعلاجات الطبيعية. على سبيل المثال تونس والأردن على البحر الميت ومصرالعين السخنة[/URL] وغيرها من الدول.

صناعة السياحة العلاجية

لقد وعت الدول النامية بأهمية الصناعة العلاجية أو السياحة العلاجية. وها إننا نرى بأن المستشفى السعودي الألماني قد كثف من إعلاناته الدعائية المتنوعة وخاصة التلفزيونية منها للعلاج في المستشفيات السعودية . وربما يعتقد البعض أن هذه الدعاية موجهة للشعب السعودي ، إلا أنه لا بد لها أن تأخذ أبعاداً عربية وآسيوية أخرى.

المصحات العلاجية

كانت لبنان من الدول المتقدمة في تكوين المصحات الاستشفائية لمرض التدرن الرئوي وكانت مواقعها مميزة في الجبال حيث الهواء النقي الطلق الذي تتميز به عن بعض المدن العربية ذات الجو الحار. وتدير هذه المصحات جمعيات خيرية ومنها الرهبان الكاثوليك وهي مصح بحنس ومصح حمانا وكان فيها خيرة الأطباء وتدار بمستوى أربع نجوم إن لم نقل خمسَ من حيث النظافة والعناية الشخصية بالمرضى وكان المرضى يقطنونها لفترات طويلة ربما تمتد إلى سنتين وكان يؤمها الميسورون من البلاد العربية ولم تكن مصاريف العلاج والإقامة فيها غالية الثمن بل كانت بمستوى قدرات متوسطي الدخل.
لقد تمت السيطرة على هذا المرض وأصبحت حالاته قليلة وقابليته للتداوي كالأمراض الأخرى مما اضطر هذه المصحات إلى تطوير برامجها العلاجية لتتلائم مع الأمراض السريعة العلاج للمرضى المحليين.
إن ما جاء أعلاه من نماذج عربية مبتدئة في تطور السياحة العلاجية ففي أوربا. وعلى سبيل المثال نرى عشرات المستشفيات بنيت خصيصا لأجل المرضى الأجانب ومنها مستشفى كروميل روود وغيرها وإذا نظرنا إلى شارع هارلي ستريت المشهور عالميا كمركز لأهم الأطباء في انكلتره نرى أن عيادات الأطباء في هذا الشارع تؤجر الغرف بالساعات وليس بالأشهر أو الأيام، حيث تقوم سكرتارية البناية باستلام المخابرات وتنظيم المواعيد لمعظم أطباء البناية، ويأتي الطبيب في الساعة المعينة لفحص مرضاه في الغرفة المخصصة له وكأنها عيادته الدائمة ويرسل مرضاه للقيام بالتحاليل والأشعات والفحوصات الأخرى اللازمة في المختبرات والمستشفيات المتواجدة في نفس الشارع أو القريبة منه .

المصحات العلاجية الأخرى

إن الأزمات النفسية وحالات الإدمان والأمراض المستعصية الأخرى أخذت تزداد وتتنوع في زخم الحياة في عصرنا هذا وليس هذا مختصا بالفقراء بل إن الأغنياء هم أكثر الناس إصابة بها، وهو ما يتطلب إنشاء مصحات متخصصة أخرى وذات مستويات رفيعة. وهناك مصحات ومستشفيات رفيعة المستوى للأمراض النفسية في انكلتره بإسم Priory hospital لمعالجة الأمراض النفسية والإدمان يؤمها مرضى من جميع أنحاء العالم لقضاء فترات علاجية طويلة تمتد إلى أشهر.
وقد انتشرت في [مصر] العيون الكبريتية والمعدنية التى تمتاز بتركيبها الكيميائى الفريد. والذى يفوق في نسبته جميع العيون الكبريتية والمعدنية في العالم . علاوة على توافر الطمى في برك هذه العيون الكبريتية بما له من خواص علاجية تشفى العديد من امراض العظام وامراض الجهاز الهضمى والجهاز التنفسى والامراض الجلدية وغيرها ، كما ثبت ايضا الاستشفاء لمرضى الروماتيزم المفصلى عن طريق الدفن في الرمال .
كما اكدت الأبحاث أن مياه البحر الاحمر بمحتواها الكيميائى ووجود الشعاب المرجانية فيها تساعد على الاستشفاء من مرض الصدفية . وتتعدد المناطق السياحية التى تتمتع بميزة السياحة العلاجية في مصر وهى مناطق ذات شهرة تاريخية عريقة مثل : حلوان ، عين الصيرة ،العين السخنة ، الغردقة ، الفيوم ، منطقة الواحات ، اسوان ، سيناء ، واخيراً مدينة سفاجا الرابضة على شاطىء البحر الاحمر والتى تمتلك جميع عناصر السياحة العلاجية والتى تزورها الأفواج السياحية وتأتى شهرتها بأن الرمال السوداء لها القدرة على التخلص من بعض الأمراض الجلدية .
وقد اعتقد المصريون القدماء أن الانسان سوف يبعث ثانية بعد موته ليحيا حياة الخلود ولذا حرصوا على الاحتفاظ بأجساد الموتى عن طريق تحنيطها , والتحنيط عملية يقصد بها قدماء المصريين , كما راعوا دفن جثث الموتى بعيداً عن رشح المياه ووضعوها في قبور حصينة في الاماكن الجافة في الصحراء وفى داخل الاهرامات , وكانت هذه العمليات تتم في ظل علوم طبية متقدمة واطباء أكفاء قادرين على استخدام كل ما تجود به الطبيعة من مواد صيدلية وكيمائية .
وقبل مولد المسيح بثلاثة آلاف عام انجبت مصر " ايمحوتب " عميد الطب العالمى ورائده الأول باجماع المؤرخين . ويعنى أسمه الهيروغليفى الذى يأتى في سلام " أنه الطبيب المعمارى الوزير كبير الكهنة المرتلين , وفوق ذلك كله رافع أول صرح حجرى في التاريخ : هرم الملك " زوسر " المدرج بسقارة .
ويوم كانت الانسانية بعد في طفولتها الأولى أهدتها مصر في " أيمحوتب " عبقرية طبية , ويقول عنه " جيمس هنرى برستد " وكورت زيته " أنه المخترع الأول لفن الطب بلا منافس . عبد في منف كإله للشفاء . وقال فيه " أوسلى " : أنه أول صورة لطبيب واقعى , واصبح إلهاً شعبياً محبوباً .
وبتزايد الكشوف الأثرية التى تركها على مر الزمن بزغت الأهمية الطبية والعلاجية للعديد من المواقع في أرجاء مصر مثل حلوان والفيوم وجنوب سيناء وسفاجا لما تتمتع به هذه الاماكن من مياه معدنية ورمال وكثبان قادرة على علاج وشفاء العديد من الامراض المستعصية في عالمنا اليوم مثل الامراض الجلدية والروماتزمية .
ولقد أدركت الدولة الأهمية الطبية والعلاجية لهذه الأماكن فقامت على رعايتها والاهتمام بها حيث صارت من أرقى أماكن الاستشفاء العالمية .
وهكذا أحتلت مصر موقعاً متميزاً على خريطة السياحة العلاجية واصبحت مقصداً لراغبى الاستشفاء من جميع انحاء العالم حيث يأتى اليها السائحون للأستمتاع بالمناخ الصحى والعلاج الطبى الطبيعى تحت رعاية أطباء متخصصين في جميع الفروع والمستشفيات الحديثة التى يتوافر بها أحدث الاجهزة العالمية يساندهم أخصائيون في التمرين والعلاج الطبيعى على أعلى مستوى من الخدمة .الى جانب تقديم برامج سياحية متنوعة لزيارة الاماكن السيحية الفريدة في مصر.

الاستشفاء الطبيعى بمصر

تنتشر في مصر مئات من العيون و الآبار الطبيعية ذات المياه المعدنية والكبريتية , تختلف في العمق والسعة ودرجة الحرارة بين 30 , 73 درجة مئوية. وقد أثبتت التحليلات المعملية احتواء الكثير من هذه الينابيع الطبيعية على أعلى نسبة من عنصر الكبريت مقارنة بالأبار المنتشرة في شتى أنحاء العالم كما تحتوى هذه المياه الطبيعية على عدة أملاح معدنية وبعض المعادن ذات القيمة العلاجية من أمثال كربونات الصوديوم ونسب متفاوتة من بعض العناصر الفلزية مثل الماغنسيوم و الحديد .
كما أظهرت القياسات المعملية ملاءمة نسبة الملوحة في هذه الموارد المائية الطبيعية للأغراض الاستشفائية ويضاف الى ذلك انتشار آبار المياه الطبيعية النقية الصالحة للشرب , والتى توسعت مصر في استثمارها وإنتاجها على نحو إقتصادى في السنوات الأخيرة في إطار رقابة علمية صارمة على الجودة والمواصفات القياسية من حيث النقاء من الشوائب والطفيليات والجراثيم , ودرجة عسر الماء والتركيب الكيميائى , مما دفع بالعديد من الشركات الوطنية والأجنبية الكبرى الى التنافس للاستثمار في هذا المجال .
ولم تكن رمال مصر أقل ثراء من مياها فقد أظهرت الدراسات احتواء الكثبان الرملية بالصحراء المصرية على نسب مأمونة وعظيمة الفائدة من العناصر المشعة , وقد أدى العلاج بطمر الجسم أو الوضع المؤلم منه بالرمال لفترات مدروسة ومحددة الى نتائج غير مسبوقة في عدة أمراض روماتزمية مثل مرض الروماتويد والآلام الناجمة عن أمراض العمود الفقرى وغير ذلك من اسباب الألم الحاد والمزمن , مما يحار فيه الطب الحديث. [2]

السياحة العلاجية في الأردن

يعتبر الاردن من الدول المتقدمة في مجال السياحة العلاجية ، فبالاضافة الى الاستشفاء الطبيعي بالمياه المعدنية و شلالات المياه الساخنة و الطين البركاني.

مواقع العلاج الطبيعي

تمتاز مواقع سياحية عديدة في الاردن بوفرة المياه المعدنية و الطين البركاني فيها، مما يجعلها منتجعات علاجية تؤمها اعداد كبيرة من طالبي الاستشفاء من الامراض المختلفة، و من اهم هذه المنتجعات العلاجية :

البحر الميت

تتميز المنطقة بطقسها المشمس على مدار العام ، حيث يبلغ متوسط درجات الحرارة في منطقة البحر الميت 30.4 درجة مئوية ، كما ان الاشعة الشمسية في المنطقة من النوع غير الضار بصحة الانسان. اما الهواء فهو نقي و جاف و متشبع بالاوكسجين. ويشتهر البحر الميت بالطين الاسود الغني بالاملاح و المعادن.
وتتميز مياه البحر الميت بارتفاع نسبة المعادن الطبيعية فيها، و خاصة الكالسيوم ، و المغنيسيوم ، و البرومين ، كما ان التركيبة المحلية و المعدنية لهذه المياه تعتبر من اهم مصادر العلاج الذي يتوفر بإشراف مختصين خبراء في مراكز العلاج الطبيعي .